الأحد، 23 يوليو 2023

خرافات التوراة

الخرافات المحرفة في الكتاب المقدس

 عطية مرجان أبوزر
جاء في الكتاب المقدس بعهديه (التوراة والإنجيل ) خرافات توراتية لا تتناسب والحقائق العلمية التي باتت تؤكد ان هذا الكتاب هو من كتابة البشر وليس هو كلام الله وهنا نورد بعضا من الامثلة مما يتعلق بعلم الفلك وما هو معروف حول حيث كانت بداية الخلق حسب الإنجيل  كما يلي :
          سفر التكوين – الإصحاح الأول
.1 في البدء خلق الله السماوات والأرض 
2. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه
3.وقال الله: ليكن نور، فكان نور
4. ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة
5.ودعا الله النور نهارا، والظلمة دعاها ليلا. وكان مساء وكان صباح يوما واحدا 
هذه الأعداد تؤكد على ان اليوم الأول قد انتهى بخلق النور
6. وقال الله: ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلا بين مياه ومياه
7.فعمل الله الجلد، وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. وكان كذلك
8.ودعا الله الجلد سماء. وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا 
  اليوم الثاني  خلق أو عمل الجلد فقط ليفصل بين الأرض والسماء
9وقال الله: لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد، ولتظهر اليابسة. وكان كذلك
10.ودعا الله اليابسة أرضا، ومجتمع المياه دعاه بحارا. ورأى الله ذلك أنه حسن
11. وقال الله: لتنبت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا، وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه، بزره فيه على الأرض. وكان كذلك
12.فأخرجت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه، وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن
13. وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا  
     اليوم الثالث كان فيه صناعة او جعل وأقوال فقط  ولا خلق فيه فقد اظهر اليابسة وثبت الماء وانبت الأشجار
14.  وقال الله: لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل، وتكون لآيات وأوقات وأيام وسنين
15. وتكون أنوارا في جلد السماء لتنير على الأرض. وكان كذلك
16. فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار، والنور الأصغر لحكم الليل، والنجوم  
17. وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الأرض
18.ولتحكم على النهار والليل، ولتفصل بين النور والظلمة. ورأى الله ذلك أنه حسن
19.وكان مساء وكان صباح يوما رابعا    
  اليوم الرابع خلق الشمس والنور ( علما ان النور قد خلق في اليوم الأول كما نص العدد 3 أعلاه وعاد خلق النور في اليوم الرابع حسب العدد 14 أعلاه ) , و علما انه انبت النبات في اليوم الأسبق حسب العدد 11 أعلاه بلا نور شمس لازمة لعملية التمثيل الغذائي للنبات
20.  وقال الله: لتفض المياه زحافات ذات نفس حية، وليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء
21 . فخلق الله التنانين العظام، وكل ذوات الأنفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كأجناسها، وكل طائر ذي جناح كجنسه. ورأى الله ذلك أنه حسن
22 . وباركها الله قائلا : أثمري وأكثري واملئي المياه في البحار. وليكثر الطير على الأرض
23 وكان مساء وكان صباح يوما خامسا
اليوم الخامس خلق  الأحياء من الحيوانات والطير وغيرها
24 وقال الله: لتخرج الأرض ذوات أنفس حية كجنسها: بهائم، ودبابات، ووحوش أرض كأجناسها. وكان كذلك
25 فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها، والبهائم كأجناسها، وجميع دبابات الأرض كأجناسها . ورأى الله ذلك أنه حسن
26 وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض
27 فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم
28 وباركهم الله وقال لهم: أثمروا وأكثروا واملئوا الأرض، وأخضعوها، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض
29 وقال الله: إني قد أعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الأرض، وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما
30 ولكل حيوان الأرض وكل طير السماء وكل دبابة على الأرض فيها نفس حية، أعطيت كل عشب أخضر طعاما. وكان كذلك
31 ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جدا. وكان مساء وكان صباح يوما سادسا 
 اليوم السادس خلق الإنسان

الاسئله "
 1. متى خلق الجان وهم سكان الأرض من قبل الإنس؟
2. كيف يعقل أن يخلق النور قبل الشمس أي خلق الضوء قبل إن يخلق مصدرة خلق النور في اليوم الأول ثم الشمس في اليوم الرابع
3. كيف يعقل أن يخلق الضوء في يوم كامل ومصدر الضوء في يوم آخر أليس الضوء من الشمس أم أن الشمس كانت مظلمة عند خلقها
4. كيف انبت النبات في اليوم الثالث بدون ضوء وقد خلق الضوء في اليوم الرابع
5. لماذا كرم الدواب على الإنسان فخلقهم قبلا منه وكيف سخرها للإنسان قبل خلقه كمن اشترى البنزين قبل ان يشتري السيارة
6. في اليوم الثاني عمل الجلد ولم يخلق شيئا وفي اليوم الثالث انبت النبات من الأرض المخلوقة ولم يخلق شيئا فأيام الخلق هنا 4 وليس ستة كيف كان ذلك؟
7. كيف يعقل ان بفصل الله في أمر الليل والنهار في اليوم الأول وهو لم يخلق الشمس التي تحدد الليل والنهار الشمس خلقها في اليوم الرابع ؟
8. كيف يعقل علميا أن توجد الأرض قبل الشمس كما تدعى الأعداد من 20 إلى 23 التي تقول انه خلق الشمس والقمر والنجوم في اليوم الرابع بينما يقول جل علماءهم ان الأرض جزء من المجموعة الشمسية ؟
9. كيف يفسر علمائهم قول العدد 16 من إصحاح الأول الذي يقول أن الله خلق النور الأكبر لحكم النهار، والنور الأصغر لحكم الليل والعلم يقول ان القمر لا يصدر ضوءا إنما هو يعكس ضوء الشمس الساقطة على سطحه فهل يكذبون علوم كتابهم وقول ربهم الذي قال انه خلق النور الأكبر للنهار أي نور الشمس والنور الأصغر لليل اي نور النهار؟  
10. نلاحظ من ترتيب الأعداد من 1 إلى 32 في الإصحاح الأول من سفر التكوين أن أيام الخلق قسمت بالتفصيل إلى صباح ومساء لكل يوم بذاته فكيف كان هذا الخلط في ترتيب الخلق كمثل خلق الضوء قبل مصدره الشمسي وإنبات النبات قبل إيجاد سر إنباته أي التمثيل الضوئي .....
أخيرا سؤال على الهامش لاحظنا آن الأيام الستة قسمت لخلق النور والجلد والنبات والشمس والدواب وأخيرا الإنسان فمتى خلقت الأرض والسماء ؟ قال العدد 1  في البدء خلق الله السماوات والأرض   فما هو هذا البدء هل هو زمن قبل هذه الأيام الستة ؟

وأخيرا سؤالي لكل مسيحي : هل يعقل ان يخطأ رب الإنجيل بكل هذه الأخطاء دفعة واحدة في بضع أعداد في إصحاح واحد؟ فكم ألف خطأ في كل الكتاب ؟ 

https://a3shab1a.blogspot.com/p/httpsdraftbloggercomblogpagepreview1280.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق