

Most Gracious, Most Merciful
مفردات:-
· الرحمن: Most Gracious ذو الرحمة الشاملة, العامة التي هي للمؤمن والكافر, والرحمن " مجازه " ذو الرحمة
· الرحيم: Most Merciful ذو الرحمة الخاصة, المخصصة للمؤمنين, الرحيم " مجازه " الراحم
إحصائيات :-
· اسم الرحمن جاء في المصحف 48 مرة , وجاء لفظ " رحمن" 64 مرة.
· اسم الرحيم كان34 مرة وجاء لفظ رحيم 115 مرة.
الرحمن , فهو " فعلان " والرحيم فعيل منه . والعرب كثيرا ما تبني الأسماء من فعل يفعل على فعلان , كقولهم من غضب غضبان , ومن عطش عطشان , فكذلك قولهم رحمن من رحم , لأن " فعل " منه : رحم يرحم . وقيل " رحيم فإن قال قائل : فإذا كان الرحمن والرحيم اسمين مشتقين من الرحمة , فلماذا التكرار وكله يطابق معنى الآخر ؟
نقول معاذ الله من تطابق خاطئ في القرآن أو من قصور في النظم أو نقصان في الكلم" قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً [الكهف : 109] , والحق أن لكل كلمة منهما معنى. فالرحمن رحمن بشمولية جميع الخلق أو قل وسعت رحمته جميع الخلق," إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً [مريم : 93] و" الرحيم " رحيم مختص بالمؤمنين قال تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [البقرة : 218] , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عيسى ابن مريم قال : الرحمن : رحمن الآخرة والدنيا , والرحيم : رحيم الآخرة"
وعلى هذا يكون تأويل الرحمن من المعنى ما ليس للرحيم , وأن للرحيم تأويلا غير تأويل الرحمن وإلا لما كانت أسمين من الأسماء الحسنى.
(الرَّحْمَنِ):- اسم من أسماء الله الحسنى:
الرحمن ،ذو الرحمة الواسعة لأن وزن فعلان : يدل على الامتلاء والكثرة, واسم الرحمن من أخص أسماء الله الحسنى بعد لفظ الجلالة ، جاء مباشرة بعد ذكر الاسم الأعظم في البسملة (بسم الله الرحمن) ولأن صفة الرحمة هي من أخص صفاته سبحانه وتعالى , ولذا يأتي ترتيبها بعد لفظ الجلالة "الله" وفي بيان ذلك نرى أمر الله تعالى لما يجب أن نقول في أسماءه ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) .
معنى (الرَّحْمَنِ) :" مجازة " ذو الرحمة , موصوف بعموم الرحمة لجميع خلقه , ذو الرحمة الشاملة العامة التي هي للمؤمن والكافر , في السماء والأرض, قال تعالى:" إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً [مريم : 93]" الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ استوي [طه : 5] عم الله تعالى الرحمة لكل الخلق في البسط في الرزق , وتسخير السحاب بالغيث , وإخراج النبات من الأرض وسائر النعم التي لا تحصى , التي يشترك فيها المؤمنون والكافرون. والإنسان والنبات والحيوان فربنا جل ثناؤه رحمن بجميع خلقه في الأرض والسماء المؤمن و العاصي.
قال ابن القيم رحمه الله:" الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه ، والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم ...فكان دال على أن الرحمة صفته"
عن أبو الأزهر نصر بن عمرو اللخمي من أهل فلسطين , قال : سمعت عطاء الخراساني , يقول : كان الرحمن , فلما اختزل الرحمن من اسمه كان الرحمن الرحيم. والذي أراده عطاء بقوله هذا : أن الرحمن كان من أسماء الله التي لا يتسمى بها أحد من خلقه , فلما تسمى به الكذاب مسيلمة - وهو اختزاله إياه , يعني اقتطاعه من أسمائه لنفسه - أخبر الله جل ثناؤه أن اسمه الرحمن الرحيم , ليفصل بذلك لعباده اسمه من اسم من قد تسمى بأسمائه , إذ كان لا يسمى أحد الرحمن الرحيم فيجمع له هذان الاسمان غيره جل ذكره ; وإنما تسمى بعض خلقه إما رحيما , أو يتسمى رحمن , فأما " رحمن رحيم " , فلم يجتمعا قط لأحد سواه , ولا يجمعان لأحد غيره . فكأن معنى قول عطاء هذا : أن الله جل ثناؤه إنما فصل بتكرير الرحيم على الرحمن بين اسمه واسم غيره من خلقه , اختلف معناهما أو اتفقا وعن الحسن , قال : الرحمن اسم ممنوع.
اسم الرحمن في القرآن الكريم:
1. ورد اسم (الرَّحْمَنِ) في القرآن الكريم 48 مرة معرفا يأل التعريف.أما كلمة رحمن فوردت 64 مرة, بفارق 16 مره.
2. كان تاليا للفظ الجلالة الأعظم فإذا ما اقترن به كمثل :
· بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 1]
· إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [النمل : 30]
3. كان سابقا لاسم الرحيم كلما اقترن به لأنه الأشمل والأعم:
· بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 1]الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 3]
· إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [النمل : 30]
· وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة : 163]
· تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [فصلت : 2]
· هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [الحشر : 22]
4. كان لاسم الرحمن سورة خاصة في القرآن سميت باسمة .وهي السورة رقم 55 في ترتيب سور القرآن , عدد آياتها 78 آية, أولها وأقصرها آية " الرحمن", ولم يشبه أسم من أسماء الله الحسنى هذا الاسم في بدءه لسورة قرآنية أو كونه آية مستقلة والله أعلم.
5. كانت الرحمن في القرآن آية مستقلة في سورة الرحمن وهي أول آياتها وأقصرها على الإطلاق.الرَّحْمَنُ [الرحمن : 1]
6. تجلى اسم الرحمن حين ذكر جمع الخلق يوم القيامة مرارا كمثل:
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً [النبأ : 38]
يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً [طه : 109]
7. تجلى اسم الرحمن حين ذكرت كبرى الخلائق كمثل:
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه : 5]
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً [الفرقان : 59]
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ ...ٍ [الملك : 3]
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً...َ [الزخرف : 19]
8. تجلى اسم الرحمن عند ذكر الإيمان كمثل:
قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [الملك : 29]
9. تجلى اسم الرحمن عند ذكر التوحيد كمثل:
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [الحشر : 22]
وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة : 163]
10. تجلى اسم الرحمن عند ذكر التنزيل وإرسال الرسل والأنبياء كمثل:
وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ [الزخرف : 45]
تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [فصلت : 2]
11. تجلى اسم الرحمن عند ذكر النعم على كافة الخلق وتعميمها كمثل:
قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ [الأنبياء : 42]
شواهد من رحمة الرحمن:
الرحمة التي أثبتها الله لنفسه رحمة حقيقية دلّ عليها الوحي، والعقل؛ أما الوحي فهو ما جاء في الكتاب من إثبات الرحمة لله ,الرحمة العامة لكل الخلق :
" إن فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فأحيى بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [البقرة : 164]
أما من الدلائل على الرحمة المشهودة المبصرة بالقلب والعقل واللمس والنظر فكثيرة لا تحصى ً:تشمل كل ما حصل من نعمة، أو اندفع من نقمة فهو من آثار رحمة الله التي يلمسها عامة الناس وكل الخلق فالمطر رحمة شاملة مدركة بالعقل والعين واللمس , والليل والنهار وفصول السنة , الرزق لكل المخلوقات, الخلق الجميل ونعمة البصر والسمع ...الخ.
تجليات اسم الرحمن في القرآن الكريم
ورد اسم (الرَّحْمَنِ) في القرآن الكريم 48 مرة معرفا يأل التعريف.أما كلمة رحمن فوردت 64 مرة, بفارق 16 مره.
1. كان تاليا للفظ الجلالة الأعظم فإذا ما اقترن به كمثل :بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 1]إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [النمل : 30]
2. كان سابقا لاسم الرحيم كلما اقترن به لأنه الأشمل والأعم:بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 1]الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 3] ِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [النمل : 30] إِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة : 163] نزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [فصلت : 2] وَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [الحشر : 22]
3. كان لاسم الرحمن سورة خاصة في القرآن سميت باسمة .وهي السورة رقم 55 في ترتيب سور القرآن , عدد آياتها 78 آية, أولها وأقصرها آية " الرحمن", ولم يشبه أسم من أسماء الله الحسنى هذا الاسم في بدءه لسورة قرآنية أو كونه آية مستقلة والله أعلم.
4. كانت الرحمن في القرآن آية مستقلة في سورة الرحمن وهي أول آياتها وأقصرها على الإطلاق.الرَّحْمَنُ [الرحمن : 1]
5. تجلى اسم الرحمن حين ذكر جمع الخلق يوم القيامة مرارا كمثل:يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً [النبأ : 38] يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً [طه : 109]
6. تجلى اسم الرحمن حين ذكرت كبرى الخلائق كمثل:"لرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى"طه : 5]
7. الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً [الفرقان : 59] لَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ ...ٍ [الملك : 3] َجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً...َ [الزخرف : 19]
8. تجلى اسم الرحمن عند ذكر الإيمان كمثل: قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [الملك : 29]
9. تجلى اسم الرحمن عند ذكر التوحيد كمثل: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [الحشر : 22 إِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة : 163]
10. تجلى اسم الرحمن عند ذكر التنزيل وإرسال الرسل والأنبياء كمثل وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ [الزخرف : 45] نزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [فصلت : 2]
11. تجلى اسم الرحمن عند ذكر النعم على كافة الخلق وتعميمها كمثل:قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ [الأنبياء : 42]
كذلك كانت تجليات أخرى ندعو القارئ لاستجلائها بنفسه بتدبر اسم الرحمن في القرآن الكريم .
علاقات اسم الرحمن بأسماء الله الحسنى:
تجلت العلاقة بأسماء الله الحسنى في عدة مواقع من آيات القرآن فكانت لها خصوصية نلمسها في الأمثلة التالية:
1. جاء منفردا وترا خاصا كآية مستقلة في سورة الرحمن .
2. جاء تاليا للفظ الجلالة " الله" في كافة تجلياته مع الاسم الأعظم.
3. جاء تعداده في القرآن 48 مرة أكثر من اسم " رب العالمين" بستة مرات.
4. سبق اسم الرحيم وزاد عنه 14 مره فكان أصله .
5. لم يقرن اسم الرحمن مع أي من الأسماء الحسنى سوى سبقه بالاسم الأعظم وتلوه بالاسم المشتق منه " الرحيم" .
6. تجلى ذكر اسم الرحمن في الإشارة إلى أسماء الله الحسنى جميعها" قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى ... [الإسراء : 110]
الرحمن في الكتاب المقدس:
بحثنا عن اسم الرحمن في تفسير الكتاب المقدس فلم نجد لها وجودا سوى في الترانيم كترنيمة ياعسكر الرحمن التي تقول
يا عَسْكَرَ الرَّحْمَانِ مَنْ تَجَنَّدوا في مَوْكِبِ الرَّب العَليِّ مَجِّدوا فُزتُمْ بِنَصْرٍ دَائِمٍ فَحَمْدُوا مَلِيكَنَا المَنْصُورْ
والرحمن والعياذ بالله من أسماء المسيح ابن الرب سبحان الله عما يصفون.
(الرَّحْيم):- اسم من أسماء الله الحسنى:
(الرَّحِيمِ) وردت في القرآن الكريم 34 مرة .ووردت كلمة (رحيم) 115 مرة.
معنى (الرَّحِيمِ) مختصة بالمؤمنين:ذو الرحمة الخاصة المخصصة للمؤمنين..ورحمة الرحيم مشتقة من رحمة الرحمن , لخصوصيتها, هي رحمة رقيقة ترافقها الرأفة قال تعالى:"...إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لرءوف رَّحِيمٌ [البقرة : 143]
اسم من أسماء الله : معناه الموصل رحمته الخاصة إلى من يشاء من عباده ." وكان بالمؤمنين رحيما " [الأحزاب : 43] , ولفظ { الرحيم } على وزن "فعيل" الدال على وقوع الفعل..
(الرَّحِيمِ) موصوف بخصوص الرحمة ببعض خلقه في الدنيا كان ذلك أو في الآخرة , أو فيهما جميعا مع أقرآن المغفرة غالبا سابقة للرحمة كون رحمة الرحيم الخاصة تكون بعد المغفرة, قال تعالى:" وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران : 129]
عن عبد الله بن عباس , قال : الرحمن الفعلان من الرحمة , وهو من كلام العرب . قال : الرحمن الرحيم : الرقيق الرفيق بمن أحب أن يرحمه.
كانت الرحمة الخاصة للرحيم بعد الرحمة العامة للرحمن ليست على الأرض وكانت التوبة على آدم عليه السلام بينما كان لازال في الجنة, قال تعالى:فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة : 37] .
من دلائل رحمة الرحيم: التي تبين خصوصيتها للتائب والمؤمن:
"... فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة : 54] إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة : 160]
الرحمة : هي إيصال الرحمة إلى المختص بالرحمة , دل عليها الرحيم باختصاص رحمته لعبادة دون المنكر والكافر. قال ابن القيم رحمه الله : "الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه ، والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم ، فكان الأول للوصف والثاني للفعل فالأول دال على أن الرحمة صفته ، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته ، وإذ ا أردت فهم هذا فتأمل قوله "وكان بالمؤمنين رحيما " وقوله " إنه بهم رءوف رحيم "ولم يجئ قط ( وكان بالمؤمنين رحمن ) أو ( إنه بهم رءوف رحمن) فكان رحمن أي موصوف بالرحمة ، ورحيم راحم برحمته.
اسم الرحيم في القرآن الكريم:
· ورد اسم (الرَّحِيمُ ِ) في القرآن الكريم 34 مرة معرفا يأل التعريف.أما كلمة رحيم فوردت 115 مرة, بفارق 81 مرة, منها اسم رحيم ووصف رحيم غير مختص بالله كمثل:
· "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة : 128]
· كان اسم الرحيم تاليا لاسم " الرحمن"في آيات القرآن كلما اقترن به الآيات :
· بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 1][الفاتحة : 3]
· وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة : 163]
· تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [فصلت : 2]
· إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [النمل : 30]
· هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [الحشر : 22]
كان وصف " رحيم" العائد على الله تعالى في القرآن مسبوقا دوما بالمغفرة وبصفة الله " غفور" كما في الآيات:" إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" كما جاء في الآيات التالية:- [البقرة : 173][البقرة : 182][البقرة : 192][البقرة : 199][البقرة : 218][البقرة : 226] [آل عمران : 31][آل عمران : 89][آل عمران : 129] [النساء : 23][النساء : 25][النساء : 43][النساء : 96][النساء : 99][النساء : 100][النساء : 106][النساء : 110]اً [النساء : 129][النساء : 152] [المائدة : 3][المائدة : 34][المائدة : 39] [المائدة : 74][المائدة : 98] [الأنعام : 54][الأنعام : 145][الأنعام : 165] [الأعراف : 153][الأعراف : 167] [الأنفال : 69][الأنفال : 70] [التوبة : 5] [التوبة : 27] [التوبة : 91][التوبة : 99][التوبة : 102] [يونس : 107] [هود : 41] [يوسف : 53][يوسف : 98] [إبراهيم : 36] [الحجر : 49] [النحل : 18][النحل : 110][النحل : 115][النحل : 119] [الحج : 60] [النور : 5][النور : 22][النور : 33][النور : 62] [الفرقان : 6][الفرقان : 70] [النمل : 11] [القصص : 16] [الأحزاب : 5][الأحزاب : 24][الأحزاب : 50] [الأحزاب : 59][الأحزاب : 73] [سبأ : 2] [الزمر : 53] [فصلت : 32] [الشورى : 5] [الأحقاف : 8] [الفتح : 14] [الحجرات : 14] [الحديد : 28] [المجادلة : 12] [الممتحنة : 7][الممتحنة : 12] [التغابن : 14] [التحريم : 1] [المزّمِّل : 20]
تجليات اسم الرحيم في القرآن الكريم:
1. ورد اسم (الرَّحْيمِ) في القرآن الكريم 34 مرة معرفا يأل التعريف.أما كلمة رحيم فوردت 115 مرة.
2. كان اسم الرحيم مسبوقا باسم الرحمن و التواب الغفور والعزيز و البر فيما ما اقترن به من أسماء الله الحسنى :
· بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة : 1]
· إنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة : 37]
· وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [يونس : 107
· وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [الشعراء : 9]
· إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ [الطور : 28]
الآية الوحيدة التي تقدم فيها اسم الرحيم على اسم الغفور , لملاحظة أنها لم تتحدث عن إنسان يغفر له بل تحدثت عن علم الله بخلائقه قال تعالى:" يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ [سبأ : 2]
الرحيم في الكتاب المقدس :
بحثنا في قاموس الكتاب المقدس عند النصارى عن اسم الرحمن فلم نجده سوى في الترانيم الكنسية وقد نسبت للمسيح تأليها كاملا في قولهم:
يسوع حبيبي نصيبي الرحيم إليك صلاتي استمع يا كريم و سور حياتي و باب النعيم فأنت المجيب و أنت السميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق