

ويقول كتبة التوراة في سفر حاز وحار : ( يا
أبناء إسرائيل اعلموا أننا لن نفي محمدا حقه من العقوبة التي يستحقها حتى
لو سلقناه في قدر طافح بالأقذار وألقينا عظامه النخرة إلى الكلاب المسعورة
لتعود كما كانت نفايات كلاب لأنه أهاننا وأرغم خيرة أبنائنا وأنصارنا على
اعتناق بدعته الكاذبة وقضى على أعز آمالنا في الوجود لذا يجب عليكم أن
تلعنوه في صلواتكم المباركة أيام السبت وليكن مقره في جهنم وبئس المصير )
اسمعوا أيها المطبعون للعلاقات مع بني صهيون لما قاله القاضي الصهيوني "فريدرك رذرفورد ":
"يجب
تدمير السلطات الدينية في الدول العربية والإسلامية بتعليم وتدريب نخبة
مختارة من الشباب المتفوق كيفية الفصل بين الدين وشؤون الحياة , إن المسيحية الشائعة مسيحية زائفة مشوهة وهشة وقد سيطرنا عليها, أما الأصولية الإسلامية فهي الظلام القادم أمام سيادتكم أيها اليهود".
لقد
أصبح من الثابت٬ تاريخياً٬ أن "التوراة" وهي الأسفار الخمسة الأولى من
العهد القديم (التكوين٬ والخروج٬ والأحبار٬ والعدد٬ وتثنية الإشتراع٬ وهي
ما يسمى بكتب الشريعة)٬ ليست هي تلك التي أنزلت على موسى٬ نبي الله٬ على
جبل سيناء٬ في القرن التاسع عشر ق. م٬ فقد روى العهد القديم٬ ذاته٬ أن موسى
تلقى أوامر ربه ووصاياه٬ على ذلك الجبل٬ في لوحين (هما لوحا الشريعة أو
الشهادة).
إن العهد القديم قد أهمل وعن
قصد الإشارة إلى ما جرى للوحي الشريعة بعد أن استولى الفلسطينيون على
"تابوت العهد"٬ خصوصاً أن العهد القديم٬ نفسه٬ يشير إلى أن أولئك
العبرانيين كانوا قد انصرفوا عن عبادة إلههم٬ إله موسى٬ لعبادة آلهة أخرى
"البعليم والعشتاروت" وظلوا كذلك إلى أن رّدهم صموئيل إلى عبادة "الرب
الأوحد".
ولا
بد٬ في هذا المجال٬ من الاستطراد والقول إن الباحثين والمؤرخين القدامى
والمحدثين٬ يكادون أن يجمعوا على أن "التوراة" التي بين أيدينا ليست تلك
التي أنزلت على موسى٬ فهذه قد أُتلفت٬ أو ضاعت٬ ولم يعثر لها على أثر٬ وإن
التي بين أيدينا قد وضعها ( اختلقها) أحبار العبرانيين خلال فترة سبيهم إلى
بابل بعد نحو سبعة قرون من بعث موسى (عليه السلام) وتلقيه وصايا الرب على
جبل سيناء٬ ولأجل ذلك٬ نرى أن أسفار التوراة قد تميزت بالعنف والحقد
والكراهية ضد باقي بني البشر (من غير العبرانيين)٬ كما تميز إله العبرانيين
فيها بأنه "الاله المرعب وليس "الاله الحكيم الذي هو إله المسيحيين00 ولا
"الإله السلام الذي هو إله المسلمين.
حتى
إن وجود العبرانيين في مصر٬ أصلاً٬ وخروجهم منها٬ كما جاء في سفر:
"الخروج" من التوراة التي بين أيدينا٬ هما٬ اليوم٬ موضوع شك لدى العديد من
الباحثين والمؤرخين٬ وكما يبدو من الحفريات والكتابات الأثرية الفرعونية
التي أّرخت تلك العهود. قال الله تعالى: " ... ومن الذين هادوا٬ سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك٬ يحرفون الكلم من بعد مواضعه.." (المائدة آية41). وقد تكرر هذا القول في القران كمثل قوله تعالى (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه٬ ويقولون سمعنا وعصينا٬ واسمع غيرُمسمع وراعنا٬ لَيـاً بألسنتهم وطعناً في الدين..) (النساء آية64)
أن اليهود كتبة التوراة حرفوا الكلام
الذي أنزل في التوراة عن طريق إدخال الحركات والضوابط عليها بصورة
اعتباطية.. مما غّير إعراب الجمل وحّور المعاني و ما ورد في نصوص القرآن
الكريم يؤكد أن التحريف قد تجاوز حدود "لي الألسنة" و"إدخال الحركات
والضوابط" إلى تغيير متعمد في الكلمات والعبارات٬ إلى حّد "إخفاء" كثير
منها واستبدالها بسواها٬ كما سيتبين لنا في هذا البحث قال الله تعالى:: (وما
قدروا الله حق قدره٬ إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء٬ قل من أنزل
الكتاب الذي جاء به موسى نوراً وهدًى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون
كثيراً..) (الأنعام 6/91).
وجاء
في أسباب نزول هذه الآية أن اليهود سألوا رسول الله (ص): "يا محمد٬ أأنزل
الله عليك كتابا؟ قال: نعم٬ قالوا: والله ما أنزل من السماء كتاباً" فأنزل ّالله تعالى هذه الآية.
لفظ
الجلالة الله تبين انه اسم قديم استعمل قبل الإسلام من قبل بني إسرائيل و
النصارى من بعدهم٬ كما هو مكتوب في صحائفهم٬ كما استعمله غيرهم من
المتكلمين باللغات السامية بما فيهم عرب جنوب الجزيرة العربية وقد ثبت ان الملتزمون من اليهود استعملوا كلمه
”يهَوه“ للإشارة إلى اسم الإله. و اللفظ الشائع حاليا هو لفظ “ يهِوه “
فالتلفظ باسم الإله كان عند بني إسرائيل محرما و عوضا عن ذلك يستعملون يهوه
للإشارة إليه.
جاء
في ضلالات أصحاب الصليب ...وادعاءاتهم بان (الله) هو اسم معبود "وثني"
يرمز له "بالقمر" و إنه لا يوجد رب بهذا الاسم, وان هذا اللفظ ليس بلفظ
جلاله ...وانما هو من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في ضلالات
اليهود والنصارى أكثر من ذلك, في حين أن أصول مخطوطاتهم وعديد من ترجماتهم
تكشف زيف ادعاءاتهم,ةوفي ذلك جاء على لسان المسيح بن عيسى في القرآن
الكريم: "َما
قُلُت َلُهْم إِلاَّما أَمْرَتِني ِبِه أَن اْعُبُدوْ ةاَّاللهَ رِّبي
َوَرَّبُكْم َوُكنُتَ عَلْيِهْم َشِهيًدا َّماُدْمُت ِفيِهْم َفَلَّماَ
تَوَّفْيَتِني ُكنَت أَنَت الَّرِقيَبَ عَلْيِهْم َوأَنَتَ عَلىُ كِّل
َشْيٍءَ شِهيد"ٌ
وللرد
على هذه المنكرات سنستدل ببعض ما هو مكتوب في النسخ الأراميه ومخطوطاتهم
نأخذ أولا هذا النص من (إنجيل يهوذا ):كما هو على لسان يهوذا إذ يقول في
العدد منه 4: who pervert the grace of Alaha to impurity, and deny him
who is the ..... only Lord Alaha and Maran Yeshua Mshikha
الترجمة : حبست ومنعت عنهم رحمة الله , فقد كفر هؤلاء بالله جل جلاله وبماران يسوع المسيح.
ونرى
في الشق الأول من النص وبوضوح ( رحمة الله the grace of Alaha) ونرى في
الشق الثاني ( الله الجليل the grace of Alaha) ولم تكتب ( God) بل كما
يتوجب اللفظ واسم الجلالة على اعتبار ان ترجمة كلمة God هي الرب, فكانت "
الله " وليس الرب. بالطبع فان أهل الكتاب قد اشتهروا بالإنكار والسفسطة رغم
ضعف استدلالاهم , في حين إننا حين نحاورهم نستدل عليهم من كتبهم , ولذا
سارع الرادون على هذا القول بإنكار إنجيل يهوذا ككل للخلاص من هذا القول
والاستدلال , فقالوا أن هذا الكتاب كتاب غنوصي ....ويسارع البعض بالقول أنه
لا يؤمن بهذا الكتاب فكيف يصدق أن اسم الجلالة ( الله ) قد ذكره المسيح
...لذا لايكون الفكر الغنوصي مصدر استدلال؟
.jpg)
وإذ
ينكر النصارى الايمان بهذا الانجيل فنحن لا نلزمهم الايمان به , وغرضنا هو
تأكيد وجود لفظ الجلالة (الله ) فيه على اعتبار وجودة مما قبل الإسلام ,
وبهذا نؤكد أن اسم : الله ليس من ابتداع محمد عليه السلام كما يدعون , بل
هو معروف لهم ولليهود من قبلهم " لفظا " كما ينطق بالعربية, وهو
اسم للألة الواحد الجليل كما جاء ظاهرا في الفقرة المقتبسة .ونعود للاقتباس
ثانية لنص آخر هو :
The general conclusion at which he arrives is that Jude must have written before 180 (on the ground of the external attestation), that we cannot fix the exact date between 100 and 180, but that it must have been rather (early than late between these two limits,(3
تقول
ترجمة هذه الفقرة المقتبسة من انجيل يهوذا ان تاريخ كتابة هذه المخطوطة (
كتاب يهوذا ) كان قبل عام 180 ميلادي ومن المؤكد أنه كتب في الفترة بين
العام 100م والعام 180 م, وفي وقت مبكر بين هذين التاريخين.
بالطبع فان أهل الكتاب قد اشتهروا بالإنكار والسفسطة رغم ضعف استدلالاهم , ومن الرائع أن أسلوب أعظم من حاورهم كان المرحوم احمد ديدات الذي قال ان شئت ان تحاورهم فقل لهم ما امرك الله به " قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [البقرة : 111] وبالفعل وبهذا المنطق الحواري الدعوي العظيم تمكن ديدات عليه رحمه الله من هزيمة اكبر قساوستهم عندما ناظرهم وعلى رأسهم القس البروتستانتي جوش ماكدويل وهو صاحب 77 كتابا في العقيدة المسيحية ’ كما ناظر الدكتور فلويد كلارك والقس العربي الأصل أنيس شروش ناظر القس جيمي سويجارت و القس روبيرت دوجلاس و القس ستانلي سجوبرج ووصل الامر ان يتحدى ديدات بابا الفاتيكان البابا بولس يوحنا الثاني فدعاه
الى مناظرة علنيه في عقر داره بالفاتيكان فلم يلبي البابا هذه الدعوة
تحسبا منه الهزيمة وانهيار النصرانية على مرأى ومسمع من العالم ...
ومن هنا وجب الالتزام بالفريضة القرآنية لمحاورة هؤلاء " " قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [البقرة : 111] فان استدلالانا عليهم نستدل عليهم من كتبهم , وستجدهم دوما في دائرة الانكار مع ضعف الحجة ومن هنا فقد سارع اليهود لإنكار ايمانهم بإنجيل يهوذا برمته عندما ثبت ذكره للفظ الجلالة "الله" نصا وروحا, فقالوا أن هذا الكتاب كتاب غنوصي أي كتاب كفر ورده ....وانهم لا يؤمنون بهذا الكتاب لانهم لا يؤمنون أصلا بان المسيح قد لفظ هذا الاسم او اللفظ - الله - ...لذا لا يكون الفكر الغنوصي مصدر استدلال؟ وكذلك يدعى النصارى أن انجيل يهوذا كتاب ردة وينكرون
الإيمان به فقد تهربوا اذن فما السبيل لكشف زيفهم ونحن لا نلزمهم الإيمان
به ولكنه مصدر مهم لثبوت وجود لفظ الجلالة (الله ) فيه على اعتبار وجودة
مما قبل الإسلام وما قبل المسيحية .... وعلى اعتبار المسيحية تكملة لناموس
موسى عليه السلام وليست رسالة جديدة كالإسلام بدليل شهادة عيسى عليه السلام
القائل في الإنجيل (سفر التثنية) ما جئت لانقض الناموس, أو الأنبياء , ما جئت لانقض بل لأكمل".
يدعي
بعض اليهود والنصارى في هذا الشأن أم كاتب هذه المخطوطة تأثر بالوثنيه
وبالفكر الفلسفي السائد قبل اليهودية, فنضطر للتحول الى كتاب آخر معترف به
ولنجرب نقل النص كما هو رسما من انجيل يوحنا باللغة الآرامية نفس الاصحاح
وذات العدد ,
ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ
ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ
ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ
ܗܢܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܒܪܫܝܬ ܠܘܬ ܐܠܗܐ
هذا النص الواردة في انجيل يوحنا بالآرامية هي بالعربية " الله" وبالإنجليزية" alaha ".
إذا رجعنا إلى النص العبري القديم قبل التشكيل وجدنا لفظ الجلال يكتب هكذا: אלה
فإذا وضعنا التشكيل العبري صار هكذا אָלּה
و
ينطق به تماماً كما ينطق به بالعربية: "الله" و قد استحدث التشكيل العبري
في القرن العاشر الميلادي عندما وضع الحبر اليهودي ( بن عاشر) في طبرية
طريقة لتشكيل التوراة على غرار الطريقة التي استحدثها المسلمون لتشكيل
القرآن. و يوجد هذا اللفظ العبري אָלּה
(ونطقه: الله) في العهد القديم في كل من سفر التكوين 7:1٬28:3٬35:11 و سفر
العدد 23:22 و سفر يشوع 3:10 و سفر صموئيل 32 ٬22:31 و سفر نحميا 9:32 ٬
1:5 و سفر اشعياء 9:6 و سفر حزقيال . 10:5 و تشير الطبعة الأولى للعهد
الجديد بالإنجليزية إلى اللفظ "الله
ب ’Elah‘ و يؤكد الشارح انها أحيانا تتهجأ كهذا ’Alah‘. غير أن هذه
الزيادة حذفت من الطبعات اللاحقة بعد وفاة سكوفيلد. ويوجد اللفظ ’٬ ’Elah (
إلاه ) في العهد القديم في سفر أرميا 10:11.
أما لفظ إِلوهيم فيكتب بالعبرانية هكذا: אלִֺהים
حيث يتكون من جزئيين أولهما:אלֺה السابق الإشارة إليه وثانيهما: ים وهو
لفظ جمع فيكون المعنى المقصود هو (الإله) لكن بطريقة جمع التعظيم ٬ وأقرب
مشتق عربي للفظ إلوهيم العبري هو (اللهم).
ويوجد في العهد القديم باللغة العبرية ثلاث مترادفات رئيسية لاسم الجلالة وهي "الوهيم" و "يهوه" و "ادوناي".
فالاسم الأول مستعمل كثيراً في الإصحاح الأول من سفر التكوين. ويكثر استعماله في مزامير الوهيم. ويدل هذا الاسم على صفةَّ الله كالخالق العظيم. وعلى علاقته مع جميع شعوب العالم من أمم ويهود.
أما الاسم الثاني فيدل على علاقةَّ الله مع بني إسرائيل خاصة وهو إله تابوت العهد وإله الرؤيا والإعلان وإله الفداء
أما ادوناي فتستعمل في مخاطبةَّ الله
بخشوع ووقار وهيبة. وكان اليهود يستعملون ادوناي عوضاً عن يهوه وهي كلمة
لم يكونوا يلفظونها على الإطلاق. غير أن هذه الكلمات الثلاث لا ترد في
الترجمة العربية بصيغها العبرانية٬ إنما تستعمل بدلا منها ألفاظَّ الله ويهوه والرب أو السيد
في
وقت ينكر النصارى ربوبية " الله" سبحانه وتعالى ويوكلون كافة مهامه الى
يسوع المسيح , ونستدل عليهم بتفسير الكتاب المقدس في قوله عندما يفسر لنا
معنى الدينونة في معتقدهم فيقول: وقد أعطيت الدينونة للرب يسوع المسيح فهو الديان الذي يقف أمامه جميع البشر لكي يعطوا حساباً عن أعمالهم في الجسد خيراً كانت أم شراً. ولذا
لا نعود نفهم من هو " الله" في تلك العقيدة أو الرب أم ابن الرب الذي قتله
الناس ! فكيف يمكن الفصل بين " يسوع المسيح الذي يقف أمامه جميع البشر"
ويسوع المسيح الذي " صلبه وقتله بعض البشر" أمر عجب لا ينسجم مع عقل فلا
ندري كيف يقبل الرب بتعذيب ابنه على يد البشر فداء لبعض آخر من البشر
نفهم من هذا العرض أن اسم " الله" بلفظ الجلالة قد كتب في الإنجيل ولكن تفسيرات مفسريهم هي التي حادت عن الحق وغيرت الكلم عن مواضعه.
, ولنتدبر شأن توراة يهود , فهل ذكر اسم الله في التوراة ؟
يعتقد اليهود كما يعتقد الكثير من المسلمين أن عقيدة "ابن الله" عقيدة مستحدثة جاء بها المسيحيون إشراكاً بالله جل جلاله. ولكن إن درست التوراة تجد أن عقيدة "ابن الله" الوحيدَ مجبولة
في أسس التوراة كجزء لا يتجزأ منها. وفي هذه الأسطر القليلة سنقدم أقوى
البراهين التي تثبت هذه العقيدة وتؤكد أن اليهود قد رفضوا تعاليم كتابهم المقدس بخصوص ابن الله. يقول المزمور الثاني: "فالآن يا أيها الملوك تعقلوا. تأدبوا يا قضاة الأرض. اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة. قبلوا الابن لئلا ...يغضب .(1210:2 مزمور)"لاحظ هنا ذكر للرب وذكر لابن الرب " اعبدوا الرب" و " قبلوا الابن" فمن هو هذا الابن ؟ الإنجيل طبعا يتحدث عن سليمان وموسى عليهما السلام ولا علاقه له بالمسيح عيسى , فسليمان عليه السلام ُيعِّرف عنه أنه أعظم حكيم جاء على وجه هذه البسيطة٬ ويدعي اليهود انه هو ابن الرب الذي لا يستحيل أمامه أي شيء كقولهم :"
قال سليمان:"الرب قناني (يعني احتواني واسكنني عنده) من َقْبِل أعماله , منذ القدم. منذ الأزلُ , مسحت
منذ البدء.. إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار
المسكونة. لما ثّبت السماوات كنُت هناك . لما رسم دائرة على وجه الغمر..
لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه - لما رسم أسس الأرض٬ كنُت عنده صانعا وكنُت كل يوم لذته.." (أمثال 3122:8).
انظر القول وتدبر : كان سليمان عند الرب...قبل ان يخلق الأرض أي أنه كان أول خلق الله على الإطلاق وقبل خلق السموات والأرض وقبل خلق ابيه ادم ... بمعنى أن الرب خلق ابنه أولا ثم خلق له كونا ليعيش فيه ( سبحان الله عما يصفون)
أنه
" الله " تعالى الواحد الأحد ثابت في توراتهم ولا رب سواه ولا ابن له
سبحانه .والحق ما كان في صحف موسى وليس في تراجم الملاعين .قال الله تعالى:(أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحّرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون) (البقرة آية 75) قال الله تعالى: (فويٌل
للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً
قليلاً فويٌل لهم مما كتبت أيديهم وويٌل لهم مما يكسبون) (البقرة آية 79)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق