


ويتابع الكرد" ابلغوني مع نهاية الفحوصات أن وفد من أطباء أجانب قادمين لغزة لمساعدة أهل القطاع، وبامكانى انتظارهم لخلع العين واستبدالها بعين زجاجية، وتم الحجر في مستشفى العيون بعد إصرارهم على خلع العين بعد ثلاث أيام من الفحص لخطورة وضعها الطبي". حتى كانت مشيئة الله التي أرسلت له الوصفة الطبية في رسالة خاصة إلى حيث منزله لينهى رحلة معاناة طويلة استغرقت رحلات مرهقة ومكلفة من السفر وشراء الأدوية باهظة الثمن.
ويذكر الخبر :وأدرك الكرد أن هذه الورقة تحمل علاجه وإنهاء معاناته، وعلى الفور قام بشراء عبوة عسل نحل وقطن، ووضع ملعقة عسل صغيرة على عينه ووضع فوقها قليلا من القطن، وبدأ الدمع ينزل من عينه مع شعوره باحتراق وألم شديد في عينه لأكثر من نصف ساعة، وبعدما رفع القطن عن عينه أكرمه الله بالشفاء التام وعودة البصر إليه.
وتوجه في اليوم التالي للمستشفى لإجراء العملية، حيث كانت تنتظره طبيبة روسية، وبعد الفحص سألته عن سب وجوده داخل المستشفى، فأجابه أن هذا موعد عمليته، فردت عليه بعدم وجود اى مشكلة في عينيه. واستدعت 13 طبيب مرافق معها لمشاهدة التقارير والفحوصات الجديدة له، وبعد سؤال الأطباء له عن كيفية علاج نفسه، فكشف لهم عن قصته وعلاجه بمبلغ بسيط، وشاهدوا الاحاديث النبوية واخذوا الورقة منه.
ورقة
تحمل أحاديث نبوية شريفة مبللة بمياه الأمطار، تعلقت في قدم المسن عز
الدين الكرد"58 عاما" أثناء عودته لمنزله من المستشفى الذي قرر له خلع عينه
الميئوس من علاجها طبيا . ويقول الخبر:هاجم فبروس غريب عين الرجل
المسن عز الدين وهدد العين الأخرى, وعندما توجه المصاب للطبيب وإجراء
الفحوصات اللازمة أفاد الطبيب ان عينه مصابة بثلاثة جروح وهي في وضع
خطير جدا، وطالبه بشراء خمسة أنواع من الأدوية على ان تكون المراجعة في
اليوم الثالى مباشرة .و فى اليوم التالي شاهد الطبيب أن الجروح تضاعفت من
ثلاثة إلى أربعين جرحا فى اقل من 24 ساعة، مما استدعى تحويله لمستشفى
العيون التخصصي لإجراء فحوصات شاملة له، وهناك ابلغ الأطباء المريض بان وضع
عينه خطير جدا نتيجة هجوم الفيروس الذي بدأ بأكل العين، وكانت فاتورة
العلاج اليومي تفوق المائي دولار.وقال الأخ "الكرد" شخصيا " توجهت لمستشفى
سان جون في القدس واستقبلني هناك مدير العمليات، وأجرى لعيني فحوصات كثيرة،
وابلغني بان وضعها خطير جدا ويتوجب خلع العين حتى
لا ينتقل الفيروس للعين الثانية بعد أن يقضى على الأولى". وأوضح الطبيب
للكرد أن هذا الفيروس يصيب إنسان واحد من بين 300 ألف إنسان حول العالم،
ولا يوجد حلول له أو علاج إلا خلع العين.

انه
عندما غادر المريض المستشفى متوجها لمقر سكناه فى دير البلح وسط القطاع،
كانت السماء ترسل أمطار الرحمة للأرض الأمطار وبينما هو كذلك علقت في قدمه
ورقة مبللة تسير في مجرى مياه الأمطار، واعتقد أنها تحمل آيات قرآنية، وقرر
أن يأخذها لمنزله ويقوم بالاحتفاظ بها"حسب قوله" وقال" بعدما قمت بقراءتها
وجدت فيها ستة أحاديث نبوية، وأول حديث كان يخصني وعرفت أن علاجي فيه،
وكان الحديث الأول يقول عن أبى هريرة رضي الله عنه قال عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال" وعكته عيناه فاحمرتان فقطر بعسل النحل فشفاه الله".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق