
اليهود - في القرآن -

الباحث/ عطية مرجان أبوزر
تسمية اليهودية بهذا الإسم " نسبة إلى اليهود وهم أتباعها وسموا يهوداً ، نسبة إلى ( يهوذا ) ابن يعقوب الذي ينتمي إليه بنو إسرائيل الذين بعث فيهم موسى عليه السلام فقلبت العرب الذال دالاً .وقيل نسبة إلى الهَودْ وهو التوبة والرجوع ، وذلك نسبة إلى قول موسى عليه السلام لربه : ( إنا هدنا إليك ) أي تبنا ورجعنا إليك يا ربنا .
مستوطنون يهود يهينون امرأة مسلمة في القدس
وكان اليهود أيام موسى عليه السلام ، إنما يعرفون بـ ( بني إسرائيل ) ثم أطلق عليهم ( يهود ) فيما بعد .ونلحظ في القرآن الكريم أنه حيناً يسميهم بـ ( بني إسرائيل )، وإسرائيل هو لقب يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليهم السلام وبنو إسرائيل هم ذريته .
وحيناً يسميهم : ( الذين هادوا ) و ( اليهود ) لأنهم تسموا ( باليهود ) في عصورهم المتأخرة وكذلك نجد في السنة المطهرة تسميتهم بـ ( بني إسرائيل ) و ( اليهود ) أيضاً . قال الله تعالى " مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكين [آل عمران : 67]اليهود في القرآن :
ذ كر لفظ "اليهود" كاسم علم معرف بالإلف واللام 8 مرات في
7 آيات قرآنية هي :-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [البقرة : 113] وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة : 120] وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [المائدة : 18] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة : 51] وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [المائدة : 64] لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ [المائدة : 82] وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [التوبة : 30]
اليهود (من العبرية יהודי، اسم نسبة ليهوذا، من
أبناء يعقوب) هم أبناء شعب أو قومية يتميزون بأتباع الدين
اليهودي، أو بالثقافة والتراث النابعة من هذا الدين. يعتبر
اليهود العصريين أنفسهم من نسل أهالي مملكة يهوذا الذين
كانوا ينسبون إلى أربعة من بين أسباط بني إسرائيل الإثني
عشر: يهوذا، سمعون، بنيامين ولاوي، افترقوا بعد سبي
بابل إلى يهود وإلى سامريين. الديانة مرت بتطورات كثيرة
عبر التاريخ وخاصة بعد انهيار مملكة يهوذا ودمار الهيكل
الثاني في القرن الأول للميلاد
منذ القرن الثاني للميلاد أخذ اليهود ينتشرون في أنحاء
العالم حيث توجد معلومات عن جاليات يهودية في بلدان كثيرة
عبر التاريخ، منذ منتصف القرن ال20 يتركز اليهود فيفلسطين
المحتلة وأمريكا الشمالية مع وجود جاليات أصغر
في أوروبا، أمريكا الجنوبية وإيران.
اليهودية :- أقدم الديانات الإبراهيمية حيث تعود
بحسب التقليد اليهودي إلى موسى في مصر أثناء وجود بني
إسرائيل العبرانيين فيها , رغم
أن تعداد
اليهود في
حد ذاته يعتبر قضية خلافية حول قضية "من هو
اليهودي؟". الكتاب
المقدس الذي
أنزل على موسى في عقيدة اليهود هو التوراة.
لكن أحكام وشرائع التوراة تشرحها الشريعة الشفوية وهي
الشرح الحاخامي لنصوص التوراة والذي قد سجل لاحقا في التلمود.
ملك المغرب نموذج لزعيم "عربي مسلم"
يعتز بعلم اسرائيل
|
الديانة اليهودية هي ديانة غير تبشيرية، اي ان تعاليم
اليهود اليوم لا تسمح للآخرين بالانتماء إليها، يعتقد
الشعب اليهودي أنه يخدم ربه بالصلاة ومراعاة الوصايا
التوراتية كما
يعتقد أنه هو الشعب الحامل للرسالة، وليس لغيرهم الحق
في ذلك. تؤمن اليهودية بالافتداء والخلاص والنجاة
لكنها تختلف عن العديد من الديانات الأخرى في أن
السبيل إلى الخلاص والنجاة في الحياة الأخرى لا يكون
بالعقيدة وإنما بالأفعال، أي أن الأفعال الصالحة هي
التي تمكن البشر من النجاة وليس العقيدة التي
يتبعونها ويدخل في موضوع شعب الرسالة أو الشعب المختار
بعض الاعتقادات الحلولية.
أصل مصطلح "يهودي" وطريقة استخدامه في العهد القديم
لايعرف إلا من المصادر الدينية وخاصة من أسفار الكتاب
المقدس، وتشير هذه المصادر إلى أن أصل لقب "يهودي"
باسم يهوذا بن يعقوب وأطلق أصلا على أبناء السبط الذي خرج
منه، ثم أطلق على سكان مملكة يهوذا التي أسسها
أبناء السبط مع أبناء بعض الأسباط الأصغر العائشين بجواره.
في الوثائق الآثارية تذكر هذه المملكة باسم "بيت داود"
نسبة إلى سلالة الملك داود (النبي داود
في الإسلام). في سفر الملوك الثاني (18، 26) يذكر اسم
"يهودية" كاسم اللهجة المحكية في مدينة أورشليم - القدس
- ، منذ السبي البابلي أصبح لقب يهودي يشير إلى كل من خرج
من مملكة يهوذا وواصل اتباع ديانتها وتقاليدها (مثلا في سفر
إستير).
أما الشريعة اليهودية العصرية، التي تطورت منذ القرن
الثاني للميلاد فتعتبر كل من ولد لأم يهودية
يهودياً، وهذا الاعتبار لايتأثر من هوية الأب أو أسلوب
الحياة الذي يتبعه الإنسان.
كذلك يمكن لغير اليهودي أن
يعتنق اليهودية ولكن الحاخامين المتحفظين لا يشجعون
اعتناق اليهودية. يتحدى بعض اليهود
الإصلاحيين والعلمانيين تعريف "من هو اليهودي" حسب الشريعة
اليهودية ويقترحون تعاريف بديلة مثل: من أحد والديه يهودي
أو من يعتبر نفسه يهوديا بقلب نقي، كذلك هناك محاولات
لتسهيل مسيرة التهود وتقليص المطالب ممن يريد
اعتناق اليهودية.
من قطعان اليهود بفلسطين
|
بعد تأسيس كيان إسرائيل في 1948 على ارض فلسطين أصبح تعريف
"من هو يهودي" قضية حادة قضية سياسية قومية لا دينية إذ
أعلنت الدولة هدفا لها جمع اليهود من جميع أنحاء العالم،
وسنت أنه من حق كل يهودي التوطن في إسرائيل. حسب التسوية
القائمة حاليا، والمنصوص عليها في قانون العودة
الإسرائيلي، اليهودي هو من ولد لأم يهودية أو
اعتنق اليهودية إلا إذا اتبع دينا آخر إراديا، أما زوج
اليهودية، أولاده، أزواج الأولاد، أحفاده وأزواج الأحفاد
فيتمتعون بالحقوق المنصوص عليها في "قانون العودة" ولو لم
يعتبروا يهوداً، (ولايهم إذا كان اليهودي المنسوب إليهم قد
توفي). كذلك يعترف القانون الإسرائيلي بجميع أنواع التهود،
بما في ذلك التهود حسب
القواعد الإصلاحية الأمر الذي يحتج عليه الحاخامون المتحفظون.
الاصل اللغوي لكلمة يهود:
اليهودية من المصطلحات التي تسبب اختلافا في دلالتها.
يشير اليهود إلى عقيدتهم باسم التوراة (أي
القانون، أو الشريعة). ظهر المصطلح للمرة الأولى في العصر
الهيليني تمييزا بين عقائد وممارسات اليهود، والعبادات
الموجودة في الشرق الأدنى.
وأول من أشار إلى عقيدة اليهود باليهودية هو المؤرخ
اليهودي المتأغرق يوسيفوس فلافيوس، وذلك بالمقارنة مع "الهيلينية":
عقيدة أهل مقاطعة يهودا مقابل عقيدة سكان مقاطعة هيلاس.
فالمصطلحان بدءا اسمين جغرافيين قبل أن يشيرا إلى النسقين
العقائديين.
وقيل التهود في اللغة التي كان يتحدثها موسي بمعنى العودة
أو التوبة كما جاء في القران ( إِنَّا
هُدْنَا إِلَيْكَ)[سورة
الأعراف:156] أي تبنا إليك وعدنا.
يرى الدارسون أن "اليهودية" كمصطلح لا يشير إلى النسق
الديني للعبرانيين قبل تدوين العهد القديم أثناء الهجرة
الأولى إلى بابل 578 ق.م.، أي بعد موسى بمئات السنين،
واستمر التدوين حتى القرن الثاني قبل الميلاد، في وقت
أصبحت فيه العبرية لغة ميتة لا تستخدم إلا في الطقوس
الدينية، بينما أصبحت الآرامية لغة اليهود. لذا، قد يكون
من الأفضل الحديث عن "عبادة يسرائيل" في المرحلة السديمية
التي تسبق بناء الهيكل وتأسيس المملكة العبرانية
المتحدة عام 1020 ق.م.، وعن "العبادة القربانية المركزية"
بعد تأسيس الهيكل وحتى هدمه عام 70 ميلادية، واليهودية
بشكل عام لما بعد ذلك.
اليهود من الأعراق السامية التي سكنت شمال الجزيرة
العربية ووفقاً للتوراة، إن أصل اليهود يعود إلى ألجد
الأكبر إبراهيم عليه السلام، ومن بعده ابنه إسحق ومن بعده
ابنه يعقوب وأولاده الإثني عشر، ومنهم جاء بنو
إسرائيل الذين عاشوا في مصر القديمة ومن ثم انتقلوا
إلى صحراء سيناء حيث أعطيت لهم التوراة المدعاة زورا على
يد موسى.
وكان بني إسرائيل يعرفون بالعبرانيين نسبة لأبيهم ابرهيم
الذي عرف بالعبري نسبة لعبوره النهر من أرض
آشور واليهود هم من اتبع موسى وآمن باليهودية والتي هي أصل
ديني وليس أصل عرقي ولكن موسى بعث فقط إلى بني إسرائيل،
وكانوا حين ذاك أثنى عشر سبطاً، أحفاد يوسف وإخوته الذين،
بحسب مفسري التوراة، سكنوا بمصر بعد أن صار يوسف من وجهاء
القوم فيها. حتى بعث الله فيهم موسى نبيا فجمع شملهم وحثهم
على الخروج من مصر والعودة لموطن يعقوب وإسحاق والتي كانت
بها قبائل كنعان التي كانت تعبد الأوثان وتعصي أمر الرب
فكان حكم الله فيهم، بحسب التوراة، أن أعطى أرضهم لبني
إسرائيل وسماها بأرض إسرائيل.
تشترك
اليهودية في بعض من خصائص الأمة، والعرق، فضلًا عن الدين
والثقافة، مما يجعل تعريف من هو اليهودي تختلف قليلاً
اعتمادًا على ما إذا كان يتم استخدام نهج ذات هوية دينيّة
أو وطنيّة. عمومًا، في الثقافة
اليهودية العلمانية
الحديثة يتم تعريف اليهود في ثلاث مجموعات:
الناس الذين ولدوا لعائلة يهودية بغض النظر عن ما
إذا كانوا أو لا يتبعون الدين، أولئك الذين لديهم
بعض المعلومات الأساسيّة حول أجدادهم اليهود أو
لهم نسب يهودي من جهة الأم (في بغض الأحيان يتضمن
أيضًا من لديه نسب يهودي من جهة الأب)، والأشخاص
ممن دون أي خلفية أو نسب يهودي لكنهم تحولوا
رسميًا إلى اليهودية، وبالتالي فهي من أتباع الدين
اليهودي. في
حين وفقًا للشريعة اليهودية وخاصًة لدى المذهب
اليهودي الأرثوذكسي يعتبر الشخص يهوديًا ان كان
ابنًا لإمرأة يهودية.
ليس هناك هيئة إدارية واحدة للجماعة اليهودية، ولا
سلطة واحدة مسؤولة عن العقيدة الدينية بدلًا من ذلك،
هناك مجموعة متنوعة من المؤسسات العلمانيَّة
والدينيَّة على المستويات المحلية والوطنية والدولية
والتي تؤدي أجزاءًا مختلفة في قيادة المجتمع اليهودي
والعمل من أجل القضايا التي تهم الشأن اليهودي.
المفاهيم الدينية في اليهودية :
1. الاله : اليهودية هي أقدم ديانة توحيدية بين
الديانات الإبراهيمية الثلاث الكبرى. والله في
اليهودية واحد أحد، ومفهوم الإله في اليهودية هو ذلك
المستمد من الأسفار الأولى في التوراة، فالله هو فرد
صمد قادر رحيم عادل خلق الناس لتعدل وترحم بعضها بعضا،
وجميع الناس تستحق أن تعامل باحترام وكرامة.
2. شعب الله المختار: مصطلح «الشعب المختار» ترجمة
للعبارة العبرية «هاعم هنفحار»، ويوجد معنى الاختيار
في عبارة مثل «عم سيجولاه»، أو «عم نيحلاه» أي «الشعب
الكنز». وإيمان بعض اليهود بأنهم شعب مختار مقولة
أساسية في النسق الديني اليهودي، وتعبير آخر عن الطبقة
الحلولية التي تشكلت داخل التركيب اليهودي وتراكمت
فيه.
3. الكتب المقدسة : تتعادل في اليهودية أهمية الشريعة
المكتوبة (التوراة والأنبياء والكتب)
مع أهمية الشريعة الشفوية (شروحات الحاخامات المجموعة
في التلمود).
كما ظهرت لاحقا كتابات القبالاه.
4.
التلمود: التلمود كلمة عبرية وتعني
الدراسة في اللغة العبرية ويحوي
التلمود الشريعة الشفوية،
وهو سجل للمناقشات التي دارت بين الحاخامات في الحلقات
التلمودية عن
القضايا الفقهية (هالاخاه)،
والوعظية (آجاداه).
وباعتباره سجلا للمناقشات كتب على مدى قرون، يحوي التلمود
موضوعات تاريخية، وتشريعية، وزراعية، وأدبية، وعلمية...
يختلف تلمود أورشليم عن التلمود
البابلي في
أن التفاسير (الجمااره) في
الأخير أكثر شمولا، بينما يتطابق نص التوراتي في الاثنين.
5. الماشيح : يؤمن اليهود بأن الله سيرسل شخصا لنصرة
اليهود وقيادتهم إلى النصر على أعدائهم يدعى المسيا
(المسيح) اي المخلص .
6. أرض إسرائيل "إرتس يسرائيل"، هي الطرف الثالث في
الطبقة الحلولية اليهودية. فهي "أرض الرب"، التي تفوق
في قدسيتها أي أرض أخرى. وهي الأرض الموعودة لليهود في
التوراة والتي يجد فيها اليهود هويتهم.
7. يشير اليهود إلى الشريعة اليهودية بكلمة "التوراة"،
بينما تعني "الهالاخاه"
القوانين أو التشريعات الخارجية تحديدا، وإن كانت
دلالتها تمتد أحيانا لتشمل الشريعة ككل. ويفرق اليهود
بين "الشريعة المكتوبة"،
وهي الواردة في أسفار موسى الخمسةوباقي العهد
القديم، والشريعة
الشفوية،
أي شروح الحاخامات التي
سجلت في التلمود وغيره
من الكتب، مثل كتب الكابالا.
8. في اليهودية تتلى الصلاة في المنزل ثلاث مرات يوميا
صباحا وبعد الظهر وبعد غروب الشمس وتقام صلاة الجماعة
في الكنيس أيام السبت والإثنين والخميس وأيام الأعياد
اليهودية, يمكن للفرد اليهودي أن يؤدي الصلاة مفردا أو
مع الجماعة مع تفضيل صلاة الجماعة، وتختلف الطوائف
اليهودية فيما بينها بخصوص عدد الصلوات يوميا واستخدام
الألحان في الصلاة وكذلك استخدام اللغة الدينية أو
العامة أثناء تأدية الصلاة. ويسمى المعبد الذي تؤدى
فيه الصلاة بالكنيس وجمعه كنس وتمنع اليهودية استخدام
الصور والتماثيل في التزيين وهو الأمر المطبق في جميع
الكنس اليهودية. كما يمتاز يوم السبت بقدسية خاصة حيث
طلة خلاله ترانيم الزميروت.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق