.jpg)

موقعي سدوم وعموره في القران

قال الله تعالى في سورة العنكبوت الآية 35 "وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون" ومن المعروف أن رقم سورة العنكبوت هو 29 وكما ترى بنفسك فأن عدد كلمات هذه الآية هي 7 كلمات وأن عدد حروف الآية هي 31 حرفا ؟

الباحث/ عطية مرجان أبوزر
قرى قوم لوط "سدوم وعموره "بفلسطين والاردن الكائنة على البحر الميت فذكرت في سبع آيات
- وما كان جواب قومه إلا آن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون [الأعراف: 82]
- وجاء أهل المدينة يستبشرون [الحجر: 67]
- ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية آلتي كآنت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين {74} الأنبياء
- ولقد أتوا على القرية آلتي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا } الفرقان 40 {
- ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذة القرية آن أهلها كانوا ظالمين {31} العنكبوت
- إنا منزلون على أهل هذة القرية رجزا من السماء بمآ كانوا يفسقون {34} العنكبوت
- فما كان جواب قومه إلا آن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون {56} النمل
المعجزة القرآنية في كشف موقع سدوم :
اكتشف بنفسك هذا الموقع :
قال الله تعالى في سورة العنكبوت الآية 35 "وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون" ومن المعروف أن رقم سورة العنكبوت هو 29 وكما ترى بنفسك فأن عدد كلمات هذه الآية هي 7 كلمات وأن عدد حروف الآية هي 31 حرفا ؟
وقال جل وعلا في ذات السورة وفي الاية 31 " وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ "فهي نفس السورة رقم 29 أما عدد كلمات هذه فهو 15 كلمة وعدد حروفها 71 حرفا.
العملية في غاية البساطة :
لو وضعنا هذه الأرقام بالترتيب في باحث Google Earth أي برنامج خرائط العالم, وكما هي دون أي تدخل منا هكذا 35.29.7.31 و 31.29.15.71 معتبرين ان المجموعة الأولى 35.29.7.31 خط عرض الموقع الذي نبحث عنه واعتبرنا المجموعة الثانية 31.29.15.71
خط الطول للموقع الذي نطلبه فاننا سنجد أن الكرة البرنامج سيتحرك بسرعة
فائقة ليتوقف فوق منتصف البحر الميت حيث الموقع الذي حدده المكتشفون لموقع
سدوم مؤخرا أي مدينة قوم لوط عليه السلام .
اكتشاف موقع سدوم :
أثار حبر العثور على مدينة "سدوم " علماء الآثار الذين يعتقدون أن ما وجدوه حديثا (أول العام الهجري 1437 الموافق سبتمبر 2015 م ) هي بقايا "سدوم"
المعروفة إسلامياً بمدينة "قوم لوط" النبي الذي سكن فيها قبل أكثر من 4000
عام، والتي تجمع الكتب السماوية، وأهمها القرآن المفصل ما حدث لها بواقعية
علمية، أن قصاصاً إلهياً جعلها وأهلها كأنها لم تكن، ولم ينج منه سوى
النبي لوط وعائلته، باستثناء زوجته، وفق ما روى القرآن فصوله بسلسلة آيات
موزعة في 9 سور.
وتنتهي رواية القرآن بالآية" وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [العنكبوت : 35] التي تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى أبقى على المدينة للعبرة ، بدليل قوله جل شأنه :وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [العنكبوت : 35] لكن كثيرين لم يجدوا شيئاً من "سدوم" طوال قرون، إلى أن عثرت بعثة آثار ثابرت على التنقيب 10 سنوات في منطقة " تل الحمام" بالأردن، على "هذه الآية العبرة " التي طال غيابها، وهي خرائب "سدوم" التي اتضح أن الحياة " توقفت فيها فجأة بنهاية منتصف العصر البرونزي " طبقاً لما ذكره رئيس البعثة كوللينز في 28 سبتمبر 2015م.
تلك المدينة / أو الدولة، التي ذكرتها التوراة في "سفر التكوين" بأن الله عاقبها بالنار والكبريت " لم تتهدم أو تحترق بالكامل , وشرحت البعثة في تقريرها قائلة ( أن ما تم العثور عليه هو مدينة بقسمين، علوي وسفلي، وفيها ظهر جدار من الطوب الطيني، بارتفاع 10 وعرض 5.2 أمتار. كما ظهرت بقايا بوابات لمعبد، ومثلها لأبراج، مع ساحة رئيسية، إضافة إلى موقع يبدو أنه كان مميزاً، لأنه كان مدعّماً بحمايات خاصة، وكلها منشآت تطلبت أحجاراً من الطوب بالملايين، إضافة إلى عدد كبير من العمال" إلا أن كل مظاهر الحياة "" وهو لغز برسم الحل عبر تنقيبات للتعرف إلى ما حدث في "سدوم" وأشار إليه القرآن بما يختلف عن التدمير بنار وكبريت، وكأن كويكباً ارتطم بها ويدل على ذلك قول القرآن "
وتنتهي رواية القرآن بالآية" وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [العنكبوت : 35] التي تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى أبقى على المدينة للعبرة ، بدليل قوله جل شأنه :وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [العنكبوت : 35] لكن كثيرين لم يجدوا شيئاً من "سدوم" طوال قرون، إلى أن عثرت بعثة آثار ثابرت على التنقيب 10 سنوات في منطقة " تل الحمام" بالأردن، على "هذه الآية العبرة " التي طال غيابها، وهي خرائب "سدوم" التي اتضح أن الحياة " توقفت فيها فجأة بنهاية منتصف العصر البرونزي " طبقاً لما ذكره رئيس البعثة كوللينز في 28 سبتمبر 2015م.
تلك المدينة / أو الدولة، التي ذكرتها التوراة في "سفر التكوين" بأن الله عاقبها بالنار والكبريت " لم تتهدم أو تحترق بالكامل , وشرحت البعثة في تقريرها قائلة ( أن ما تم العثور عليه هو مدينة بقسمين، علوي وسفلي، وفيها ظهر جدار من الطوب الطيني، بارتفاع 10 وعرض 5.2 أمتار. كما ظهرت بقايا بوابات لمعبد، ومثلها لأبراج، مع ساحة رئيسية، إضافة إلى موقع يبدو أنه كان مميزاً، لأنه كان مدعّماً بحمايات خاصة، وكلها منشآت تطلبت أحجاراً من الطوب بالملايين، إضافة إلى عدد كبير من العمال" إلا أن كل مظاهر الحياة "" وهو لغز برسم الحل عبر تنقيبات للتعرف إلى ما حدث في "سدوم" وأشار إليه القرآن بما يختلف عن التدمير بنار وكبريت، وكأن كويكباً ارتطم بها ويدل على ذلك قول القرآن "
"رجساً من السماء" في إشارة إلى الفضاء، فانشطر إلى أحجار تساقطت عليها بالآلاف كالمطر، وجعلت عاليها سافلها، ثم طواها تراب الحطام أكثر من 35 قرناً.
"
الشائع عن النبي لوط عليه السلام هو ابن أخ النبي إبراهيم، وكانا يسكنان بمنطقة واحدة، هي "بيت إيل" القريبة حالياً من رام الله بفلسطين، ثم انفصلا كلا بأهله وماشيته، وراح لوط يبحث شرقاً عن منطقة خضراء تتوافر فيها المياه والمراعي، فوجدها قرب مدينتي "سدوم وعمورة" المروية أراضيهما الخصبة بمياه نهر الأردن، فحط رحاله هناك، واختار "سدوم" للسكن، وعنها يذكر القرآن وحده ما اكتشفه كوللينز بعد 14 قرناً، وهو أن "سدوم" كانت عليا وسفلى، طبقاً لما في الآية 82 من "سورة هود" وعندما وجد لوط عليه السلام "السدوميين" متهافتين على الفواحش، قرر إصلاحهم بدعوتهم إلى الله ونهيهم عما يرتكبون، قائلاً: "فاتقوا الله وأطيعون"163:الشعراء" إلا أنهم صدوه: "قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين" (الشعراء:167) فأصرّ وقال: "أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين" (الأعراف:80) وشرح أكثر: "أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر" (العنكبوت:29) عندها تحدوه استخفافاً قائلين: "ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين" (العنكبوت:29).
وراح لوط يستغيث بربه: "رب نجني وأهلي مما يعملون" (الشعراء:169) فأرسل إليه ملائكة طمأنوه "وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك" (العنكبوت:33) وأخبروه بما سيفعلون "قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين" (العنكبوت:31) وعرضوا عليه ما سيكون من غده : "إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون" (العنكبوت:34) وصدق الملائكة وعد ربهم فأصبح القصاص: "فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود" (هود:82) "فأخذتهم الصيحة مشرقين" (الحجر:73) ونجا لوط وأهله عليهم السلام ما عدا زوجه التي كانت من الغابرين : "فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين" (الأعراف:83)، وبقيت سدوم عبرة للاجيال ليعود اكتشافها بعد 35 قرنا من الزمان تصديقا لقول الله جل وعلا"ولقد تركنا منها آية بيّنة لقوم يعقلون" (العنكبوت:35).
ومما يتضح من الصور فإن تدمير "سدوم" لم يكن "بنار وكبريت" وفق رواية التوراة، وإلا لظهرت آثار الحرائق على ما تم العثور عليه، ولا يبق كحل للغز إلا ما ورد بالآية 34 من "سورة العنكبوت" عما يمكن أن يكون كويكباً سقط عليها
الشائع عن النبي لوط عليه السلام هو ابن أخ النبي إبراهيم، وكانا يسكنان بمنطقة واحدة، هي "بيت إيل" القريبة حالياً من رام الله بفلسطين، ثم انفصلا كلا بأهله وماشيته، وراح لوط يبحث شرقاً عن منطقة خضراء تتوافر فيها المياه والمراعي، فوجدها قرب مدينتي "سدوم وعمورة" المروية أراضيهما الخصبة بمياه نهر الأردن، فحط رحاله هناك، واختار "سدوم" للسكن، وعنها يذكر القرآن وحده ما اكتشفه كوللينز بعد 14 قرناً، وهو أن "سدوم" كانت عليا وسفلى، طبقاً لما في الآية 82 من "سورة هود" وعندما وجد لوط عليه السلام "السدوميين" متهافتين على الفواحش، قرر إصلاحهم بدعوتهم إلى الله ونهيهم عما يرتكبون، قائلاً: "فاتقوا الله وأطيعون"163:الشعراء" إلا أنهم صدوه: "قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين" (الشعراء:167) فأصرّ وقال: "أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين" (الأعراف:80) وشرح أكثر: "أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر" (العنكبوت:29) عندها تحدوه استخفافاً قائلين: "ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين" (العنكبوت:29).
وراح لوط يستغيث بربه: "رب نجني وأهلي مما يعملون" (الشعراء:169) فأرسل إليه ملائكة طمأنوه "وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك" (العنكبوت:33) وأخبروه بما سيفعلون "قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين" (العنكبوت:31) وعرضوا عليه ما سيكون من غده : "إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون" (العنكبوت:34) وصدق الملائكة وعد ربهم فأصبح القصاص: "فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود" (هود:82) "فأخذتهم الصيحة مشرقين" (الحجر:73) ونجا لوط وأهله عليهم السلام ما عدا زوجه التي كانت من الغابرين : "فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين" (الأعراف:83)، وبقيت سدوم عبرة للاجيال ليعود اكتشافها بعد 35 قرنا من الزمان تصديقا لقول الله جل وعلا"ولقد تركنا منها آية بيّنة لقوم يعقلون" (العنكبوت:35).
ومما يتضح من الصور فإن تدمير "سدوم" لم يكن "بنار وكبريت" وفق رواية التوراة، وإلا لظهرت آثار الحرائق على ما تم العثور عليه، ولا يبق كحل للغز إلا ما ورد بالآية 34 من "سورة العنكبوت" عما يمكن أن يكون كويكباً سقط عليها



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق