

اياك نعبد واياك نستعين
Thee do we worship, And Thine aid we seek
المفردات :-
· إياك:- وردت بين دفتي المصحف 7 مرات .
· نعبد:- وردت في المصحف 8 مرات
· نستعين:- جاءت لمرة واحدة في القرآن لم تكرر.
التفسير:-
إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ قرءها القراء السبعة والجمهور بتشديد الياء من إياك., وقرءوا "نستعين" بفتح النون أول الكلمة .و{إياك نعبد وإياك نستعين} فإياك الأولى تبرؤ من الشرك, والثانية تبرؤ من الحول والقوة وتفويض الحال إلى الله عز وجل.
إياك:- تقدم المفعول وهو إياك وكرر في الآية للاهتمام والحصر , أي لا نعبد إلا إياك ولا نتوكل إلا عليك وفي هذا كمال الطاعة وذل الاستعانة .
وكان المعنى في آيات قرآنية منها:- " {فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون} - {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا} - {رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا}.
كانت " إياك" هي كلمة تعنى التقرب والدعاء عن قرب شديد شأن الداعي بين يدي ربه, رائعة التعبير من رب العالمين تشعر بالقرب منه تعالى " فهو قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه" فكأن العبد الداعي بالقول إياك ربي قد اقترب وحضر بين يدي الله تعالى .ومعنى القول:- ربنا إياك نوحد ونخاف وبك نستعين ونقوى ,قدم الله تعالى قوله :{إياك نعبد} على {وإياك نستعين} لأن العبادة له هي المقصودة أولا استدلالا بقوله :- " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" [الذاريات : 56] فكان من العبد أولا إعلان الطاعة ومن ثم الاستعانة على الطاعة فكان تقديم الأهم فالأهم , والناس في هذا الشأن على أحوال فمنهم من يغلب عليه جانب العبادة على الاستعانة كأن تجد الإنسان يتوضأ وليس في نفسه شعور أن يستعين الله على وضوئه، ويصلي وليس في نفسه شعور أن يستعين الله على الصلاة, ومنهم من يعبد ويستعين وهو يرى في نفسه القدرة ولكنه يوجب الاستعانة فهذا يجمع بين الأمرين ويعلم أنه عابد لله متوكل عليه، ولهذا دائمًا يكون مع الله تعالى في العبادة والتوكل، والتوكل هو: الاستعانة [ فاعبده وتوكل عليه ] (هود: 123), ومنهم من يستعين ولا يعبد وهؤلاء الاتكاليون الكسالى " وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 142] وهؤلاء تجد عندهم تهاوناً في العبادات لكن عندهم استعانة بالله، كل أمورهم يقولون:إن لم يُعِنَّا الله ما نفعل شيئًا, وهم المنافقون غالبا, والفئة الأخيرة هم والعياذ بالله ممن لا يستعين ولا يعبد, وهؤلاء الملحــدون.
معنى النون في قوله تعالى: {نعيد ونستعين} أن العبادة كانت مفروضة على الجميع وكذلك الاستعانة وجبت على الجميع لضعف المخلوق وحاجته للرب في عونه .
إياك نعبد:- العبادة لها فروض وواجبات وشعائر تبدأ بالشهادتين وهي أولى الفروض والعبادات , ثم بدوام ذكر الله وتسبيحه وحمده, مرورا بالصلاة والحج والصيام ...والصبر من العبادات إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ [هود : 11
العبادة : أصل معناها الذل ، يقال : طريق معبد أي طريق مذلل قد وطأته الأقدام ,لكنَّ عبادة الله تعالى فيها الذل مع الحب الذل مخافة وترهيب من عذاب العصيان والحب في الثواب وحسن الخاتمة،والعبادة بشرطين : الأول أن تصح النية- إنما الأعمال بالنيات- ، والثاني أن تصح المنسك,ومن العبادات التسبيح والتهليل والتكبير والحمد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,وحتى في جماعك لزوجتك صدقة من العبادات,لقول رسول الله " (وفي بضع أحدكم صدقة ) قالوا : يا رسول الله ! أيأتي أحدنا شهوته فيكون له فيها أجر ؟! قال : ( أرأيتم لو وضعها في الحرام أيكون عليه وزر؟) قالوا: بلي . قال : (وكذلك لو وضعه في الحلال فله بها أجر ) و قال تعالى:- ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي﴾ الأنعام:162).
فما هي العبادة :-
أول العبادات هي ذكر الله تعالى حمدا وتسبيحا وتكبيرا وتدبرا في آيات خلقه قال الله تعالى:الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [آل عمران : 191]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صحابه(ألا أنبئكم بخير أعمالكم .وأزكاها عند مليككم وارفعها في درجاتكم وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم.......؟؟ قالوا :بلى يا رسول الله .. قال: ذكر الله عز وجل..)
الدعاء عبادة ” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ” قال صلى الله عليه وسلم: ” الدعاء مخ العبادة “.
· الذكر والتفكر عباده ” الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض..” ومن الحديث: ” صلاة ركعتين بتفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه ٍ “.
· الاستغفار عبادة,” ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا…”. وفي الحديث النبوي : ” إني لأستغفر ألله في المجلس الواحد مئة مره “.
· الاستعاذة ” قل أعوذ برب ألفلق“ , ” قل أعوذ برب ألناس“
· الاستعانة,: إيّاك نعبد وإيّاك نستعين” . وفي الحديث : “.. وإذا استعنت فاستعن بالله ..”.
· الإنابة” وانيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون“.
· التوكل,” وعلى ألله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين“.
· الصبر والرباط والتقوى عبادة” يا ايّها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا ألله لعلكم تفلحون ” و: ” يا أيّها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن ألله مع الصابرين“
· الخوف من الله ” فلا تخافوهم وخافون ِ إن كنتم مؤمنين ”
· الذبح في سبيل الله ” فَصَل ِ لربك وانحر “.
· الهجرة لله والجهاد في سبيله ” فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم..”
· تعلم العلم وتعليمه الناس,” يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات” . وفي الحديث : ” خيركم من تعلم القرآن وعلّمه “
· الزكاة عبادة:- وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ"
· الرغبة و الرهبة و الاستغاثة و الشكر و تلاوة القرآن والإصغاء له بل وحتى النظر فيه و النظر إلى الكعبة الشريفة وغير ذلك كثير ..
بعض أحوال عبادة الناس في زمننا :-
اعتقد كثيرون أن العبادة في الإسلام مقتصرة على الإتيان بالأركان, من صلاة وزكاة وصوم وغيرها.. تعني كل قول أو فعل يرضاه ألله ويرضى عن صاحبه, ومن الناس من صرف صورا كثيرة من صور العبادة لغير الله فذبح لغير الله نذر لغير الله حلف بغير الله استعان بغير الله استغاث بغير الله طاف بغير بيت الله والله سبحانه وتعالي يقول ﴿ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ﴾[آل عمران: من الآية154] . ومن الناس من فهم العبادة فهما مبتورا ناقصا جزئيا فالعبادة عنده لا تتعدى أداء الشعائر التعبدية كالصلاة والصيام والزكاة والعمرة والحج هذه العبادة ، فلا حرج بعد ذلك أن ينقل الربا أو أن يقرب الزنا أو أن يشرب الخمر أو أن يترك بناته متبرجات عاريات أو أن يسب والديه. هذا خلل ، هذا فهم مبتور منقوص لحقيقة العبادة .
العبادات النافلة :-
النوافل جمع نافلة ، والنافلة لغة : ما زاد على النصيب المقدر ، أو الحق أو الفرض.وهي تنقسم إلى قسمين :
1. قسم مطلق أي ليس مقيدًا بوقت وهو مفتوح يصلي فيه المسلم متى يشاء وكيفما يشاء طمعًا في ثواب الله سبحانه وتعالى، والقسم الآخر مقيد بوقت مثل الرواتب التي تسبق وتعقب الصلوات المفروضة الخمسة، ومنها أيضًا الضحى، وتصلى عند طلوع الشمس قدر الرمح، وتحية المسجد، والوتر، وصلاة الليل، وصلاة الكسوف والخسوف، وغيرها كثير
قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسَلَّمَ: إن الله قال: مَن عادى لي وليِّاً فقد آذنتُه بالحرب، وما تَقَرَّبَ إليَّ عبدي بشيء أَحبَّ إليَّ مما افترضتُهُ عليه، وما يزال عبدي يَتَقَرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّه؛ فإذا أحببتُه كنتُ سَمْعَه الذي يَسمعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبصِرُ به، ويَدَهُ التي يَبطِشُ بها، ورِجْلَه التي يَمشِي بها، وإنْ سألني لأُعطِيَنَّه، ولئن استعاذ بي لأُعيذنَّه، وما تَرددتُ عن شيء أنا فاعلُه تَردُّدِي عن نَفْسِ المؤمن؛ يَكره الموتَ وأنا أَكره مَساءتَه
النوافل ليس لها أذان ولا إقامة بل إذا توضأت تُصلي ما تيسر لك في أي وقت كان غير أوقات النهي ، لأن رسول الله صلى الله إذا قام يصلي لم ينقل أنه كان يؤذن أو يقيم ، إنما الأذان والإقامة مخصوصان في الفرائض فقط ، وكذلك التراويح والوتر وصلاة التطوع كما قرره أهل العلم ، وكما هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فعل النوافل والقيام بها من أعظم الأمور التي توجب محبة الله للعبد ، وتستوجب الجنة والرحمة فينبغي للمسلم أن يكون عالي الهمة قويّ العزيمة غير راض بالدون ، بل يبحث عن الكمال والتمام في أمور دينه كما هو كذلك في أمور دنياه .
ومع ذلك : إذا اقتصر المسلم على الفرائض من الصلوات وغيرها ولم ينقص منها شيئاً فلا إثم عليه ، وإن كان المواظبة على ترك السنن جملةً أمراً مذموماً عند العلماء
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ رواه مسلم
الاستعانة :-
وهي طلب العون من الله تعالى في أمور الدنيا والآخرة، والتبرؤ من الحول والقوة والتفويض إليه، كما قال الله تعالى: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ [هود3].وفي وصيته صلى الله عليه وسلم لابن عباس: وإذا استعنت فاستعن بالله. رواه الترمذي. ومن الاستعانة
تكون الاستغاثة: وهي طلب الغوث من الله تعالى في الشدائد والأزمات، كما في قوله تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ [الأنفال:9]. قال ابن كثير: لما كان يوم بدر نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى قلة أصحابه وكثرة عدوهم، فما زال يستغيث ربه حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأنزل الله تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ. الآية. والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم استعانة بالله عليه : وهي طلب كف الشر، ومنه قوله تعالى: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [النحل:98].ومنه حديث: من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه. رواه الإمام أحمد وأبو داود.
هذا والحمد لله رب العالمين , وبه جل وعلا نستعين .
بكم عن سبيله ) الأنعام 153. فوحّد ( سبحانه ) لفظ الصراط وسبيله وجمع السّبل المخالفة له .قال ابن مسعود ( رضي الله عنهما ) خطّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطّا، وقال: هذا سبيل الله، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن يساره وقال: هذه سبل، وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه، ثم قرأ قوله تعالى ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) الأنعام 153.وهذا لأن الطريق الموصل إلى الله واحد، وهو ما بعث به رسله وانزل به كتبه لا يصل إليه احد إلا من هذا الطريق .
الصراط :-
صراط والصراط كانت في القرآن الكريم 45 مرة , وفيها ما يشبع الرغبة في الفهم , ومن ذلك نستدل بقول الله تعالى:-
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [الفاتحة : 7] وهنا نموذجين من الصراط أولهما صراط المنعم عليهم بالإيمان وثانيها المغضوب عليهم بالعصيان والكفر والشرك والعياذ بالله من صراطهم.قال تعالى:- " هَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [البقرة : 213] وهنا بيان لحالة خاصة فيها ضلال عن الحق بالاختلاف فيه وكان هدى الله أي بيانه للحق هو صراط , والصراط هنا استبيان الخبيث من الطيب .وبيان جلي آخر لمعنى الصراط :- " إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ [آل عمران : 51] فهذا بالتحديد هو صراط مستقيم بيانه عبادة الله.يستكمل المعنى بقوله تعالى للبيان :- "..َأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [آل عمران : 101] ثلاث بيانات جلية لمعنى الصراط ها هنا أولها - آيات الله - ثانيها سنة رسول الله - ثالثها الاعتصام بالله ... فهل أجلى من ذلك ؟ سبحان ربي , ولننتهي بالبيان الأخير :- " فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً [النساء : 175] جل الله على عرشه فاؤلئك هم - الذين آمنوا - واعتصموا بالله - سيهديهم الله ( إليه) صراطا مستقيما , إذن فالسير إلى الله عبادة ومحبة وقبولا يكون طريا مستقيما يسلكه السالكون من المؤمنين المعتصمين بالله , وكفى.
المستقيم :-
جلت معانية من الاستدلالات أعلاه بأنه كل هدى من الله يوصل إلى رحمته .وعكسه والعياذ بالله صراط المغضوب عليهم وصراط الضالين المنتهي إلى :- "{فأهدوهم إلى صراط الجحيم}, فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من الأديان والهداية في الصراط: تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علماً وعملا فهذا الدعاء، من أجمع الأدعية، وأنفعها للعبد، ولهذا كان يدعو به المسلم 17 مرة يوميا في قراءة بعدد الصلوات المفروضة وأكثر من 13 مرة في صلوات السنة وما شاء له الله في صلوات النافلة بقراءة سورة الحمد عماد كل ركعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق