الاثنين، 14 أغسطس 2023

قرية ايلة - العقبة - في القران

 

قرية ايلة - العقبة - في القران

 الباحث/ عطية مرجان أبوزر
المواقع الاردنية الواردة في القران :

قرية أيلة "العقبة" التي تقع بين قرية مدين وجبل الطور على بحرالقلزم (البحر الميت) حاليا فقد ذكرها القران في الاية التالية: - "واسألهم عن  القرية آلتي كآنت حاضرة البحر  اذ يعدون في السبت اذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بمآ كانوا يفسقون {163} الأعراف

آيلة: هي مدينة قديمة إسلامية التي أنشئت على الموقع الحالي لمدينة العقبة الموجودة في جنوب الأردن. كانت أول مدينة إسلامية تأسست خارج الجزيرة العربية. وتقع أطلالها شمال غرب المركزالحالي لمدينة العقبة.

في عام 630، بعد وقت قصير من هجرة الرسول الكريم ونتيجة الاتفاق بين الرسول واسقف Ailan، المدينة البيزنطية التي تقع على بعد حوالي 500 متر إلى الشمال الشرقي من موقع آيلة الحالي، أدرجت آيلة سلمياً خلال الفتح الإسلامي.

تأسست المدينة نحوعام 650 من قبل الخليفة عثمان بن عفان. ازدهرت المدينة 661-750 في ظل الأمويين والعباسيين (750-970) وما بعد في ظل الفاطميين (970-1116). تراجعت المدينة في أواخر القرن الثاني عشر بسبب الزلازل والهجمات التي شنها البدو والصليبيين. أصبحت آيلة تحت حكم بالدوين الأول في 1116 من دون مقاومة كبيرة. ثم انتقل وسط المدينة إلى 500 متر على طول الساحل إلى الجنوب، قريباً من القلعة المملوكية وسارية العلم الحالي لمدينة العقبة.
استفادت آيلة من موقعها باعتبار أنها تقع على الطريق إلى الهند والتوابل العربية (اللبان والمر)، وبين البحر المتوسط وشبه الجزيرة العربية. ذكرت المدينة في العديد من قصص ألف ليلة وليلة.
أجريت أعمال التنقيب بين امريكا والأردن في عام 1986 إلى جانب ما تبقى من المدينة في موقعها الحالي، هناك العديد من الاكتشافات الأثرية في متحف العقبة ومتحف الآثار الأردني في عمان.

بنيت المدينة في شكل مستطيل 170 × 145 متراً محصنة بجدران سميكة 2.6 متر وارتفاع 4.5 متر. و24 برج للدفاع عن المدينة. وكان للمدينة أربعة أبواب من جهات الأربع : باب مصر (شمال)، وبوابة دمشق (شرق)، باب الحجاز (جنوب) وباب البحر (غرب). وعلى تقاطع هذه القناتين يوجد الصرح رباعي (قوس رباعية)، والتي تحولت إلى مبنى سكني فاخر مزينة جدرانه في حلول القرن العاشر.

هذا النوع من الهيكل الحضري، يدعا MSIR، هو نموذجي في وقت مبكر من المستوطنات المحصنة الإسلامية. هذه المدينة المغلقة في شكل مربع أو مستطيل شملت الإقامة المحصنة، والمسجد إلى جهة شمال شرق، والذي يشكل مساحة 35 × 55 مترا. وقد وصفت هذه المدينة من قبل الجغرافي شمس الدين المقدسي. هناك أيضاً مدن مماثلة قديمة مثل الفسطاط المصرية والمدن العراقية البصرة والكوفة. يمكن الوصول إلى آيلة خلال النها ويمكن للجدران أن تصل في بعض الأماكن إلى ثلاثة أمتار.

أصحاب السبت (أهل أيلة):
أصحاب السبت: فئة من اليهود سكنت مدينة أيلة على ساحل بحر القلزم (الأحمر)، حرم الله عليهم صيد السمك يوم السبت، قال تعالى: ( واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ) الأعراف: 163.
- قال ابن كثير: أيلة:
قرية بين مدين والطور، كانوا يعتدون في يوم السبت ويخالفون أوامر الله لهم بالوصاة به، إذ ذاك فاختبرهم الله بإظهار السمك لهم على ظهر الماء في اليوم المحرم عليهم صيده، وإخفائه عنهم في اليوم الحلال لهم صيده، وهؤلاء القوم احتالوا على انتهاك محارم الله بما تعاطوا من الأسباب الظاهرة التي معناها في الباطن، تعاطي الحرام، قال صلى الله عليه وسلم: ( لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل ).

- فصار أهل القرية إلى ثلاث فرق، فرقة ارتكبت المحذور واحتالوا على اصطياد السمك يوم السبت، وفرقة نهت عن ذلك وأنكرت واعتزلتهم، وفرقة سكتت فلم تفعل ولم تنه، ولكنها قالت للمنكرة: ( لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً ).
- قال تعالى واصفاً العذاب الذي حل بهم: ( وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) الأعراف 164-166.
- أصحاب السبت: فئة من اليهود سكنت مدينة أيلة على ساحل بحر القلزم (الأحمر)، حرم الله عليهم صيد السمك يوم السبت، قال تعالى: ( واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ) الأعراف: 163.

أيلة: قرية بين مدين والطور، كانوا يعتدون في يوم السبت ويخالفون أوامر الله لهم بالوصاة به، إذ ذاك فاختبرهم الله بإظهار السمك لهم على ظهر الماء في اليوم المحرم عليهم صيده، وإخفائه عنهم في اليوم الحلال لهم صيده، وهؤلاء القوم احتالوا على انتهاك محارم الله بما تعاطوا من الأسباب الظاهرة التي معناها في الباطن، تعاطي الحرام، قال صلى الله عليه وسلم: ( لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل ).

- فصار أهل القرية إلى ثلاث فرق، فرقة ارتكبت المحذور واحتالوا على اصطياد السمك يوم السبت، وفرقة نهت عن ذلك وأنكرت واعتزلتهم، وفرقة سكتت فلم تفعل ولم تنه، ولكنها قالت للمنكرة: ( لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً ).

- قال تعالى واصفاً العذاب الذي حل بهم: ( وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) الأعراف 164-166.

   

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق